قد عين أباؤنا منذ القديم، في هذا اليوم، عيداً خاصا لسيدتنا مريم العذراء، طلبا لبركتها على سنابل الزروع وثمار الاشجار، لتقيها الضربات وترفع عنها الآفات. فعملاً بمَا رسموه، نلجأ نحن اليوم الى أمنا الحنون الكلية قداستها، متوسلين ان تستعطف ابنها الحبيب سيدنا يسوع المسيح ليبارك مزروعاتناويخصبها ويقيها كل أذى. آمين.