"كانوا يداومون على الإستماع إلى تعليم الرسل وعلى الحياة المشتركة وكسر الخبز والصلاة" (أع 2/42)

• المنطلق الإنجيلي للرسالة

خلق الله الإنسان على صورته ومثاله ليُشركه في حياته وسعادته. ولكنّ الإنسان أبى وتكبّر فترك الله.

قرّر الله أن يدخل تاريخ البشر بطريقة جديدة ونهائية، فأرسل إبنه الوحيد في الجسد.

أعلن يسوع هذه الرسالة وثبّتها بموته وقيامته وصعوده، ولتكملتها إختار أثناء حياته التبشيريّة على الأرض أناساً عايشوه وعاينوه وسمعوه، فأوكل لهم متابعة العمل ونشر الكلمة، وبعدهم أوكلت هذه الرسالة إلى كل المؤمنين الذين هم أعضاء في هذا الجسد أيضاً. قد وعى العلمانيون هذه الحقيقة، فأسّسوا المنظّمات الرسوليّة ضمن الكنيسة. ومن هذا المنطلق وُلِدت "الحركة الرسولية المريميّة".

• هويّتها :

1.  هي حركةٌ، لأنّ الحركة ديناميكية وتقدمٌ وحياة.
2. هي رسولية، لأنّ غايتها الأولى والأخيرة الرسالة المسيحية في الكنيسة.
3. هي مريميّة، لأنّ مريم سيدة الرسل وأمّ الكنيسة المرسلة وهي الرسول الثاني للآب من بعد يسوع المسيح.

• أهدافها :

تقديس الذات – الشهادة – التجديد المسيحيّ للنظام الزمنيّ.

• مبادئ العمل فيها :